18 10 2020   سماكو   أخبار بارزة, الأخبار, عام

افادت مصادر متطابقة للمكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقة بالالغام عن وقوع حادث الغام يوم 15 اكتوبر الماضي إثر تعرض سيارة رباعية الدفع في منطقة لَعْراَنْ الحدودية الشمالية في المحبس في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

يذكر أن المنطقة المحاذية للجدار المغربي هي أكثر المناطق تلوثا وكثافة بالألغام و القنابل العنقودية والأجسام المتفجرة الأخرى، حيث ترفض الدولة المغربية ولوج المنظمات الدولية التي تريد القيام بنزع الغام إنساني.
وبهذه المناسبة يجدد المكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقى بالالغام مناشدته للمجتمع الدولي و الامم المتحدة للضغط على المغرب لم توقع علي اتفاقيتي أوتاوا و أوسلو لحظر الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية، حفاظا على اراوح الابرياء.

وخلال ثمانينيات القرن الماضي، أقدم الجيش المغربي قامت على تشييد جدار فاصل يقسم شعب و أراضي الصحراء الغربية في ستة قطع من شمالها لجنوبها و من غربها لشرقها، بطول 2700 كلم . وأدى تشييد الجدار إلى مزيد من تدهور الحياة في كافة مناحى الحياة في الصحاء الغربية.
و أكد السيد حيدار رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الالغام ان أكثر من 1600 ضحية متضررة موجودة في قاعدة البيانات، بينما تحصلت الجمعية على ملف 400 ضحية أخرى من المناطق المحتلة.
جديربالذكر أنه هذا الحادث و من حسن الحظ، لم يتسبب في و فيات.

Español