مساعدة الضحايا
من هم الضحايا؟
عادة ما تكون الفئات الأشد تعرضا لمخاطر الألغام المضادة للأفراد من الرجال والفتيان المشاركين في أنشطة كسب الرزق, مثل الزراعة ورعي الماشية وجمع الحطب والماء. ونظرا للحاجة الاقتصادية, ليس أمام السكان من خيار سوى الذهاب إلى أماكن قد تكون محفوفة بالخطر في كثير من المجتمعات المحلية المتضررة. ويمكن أن يقع الأطفال, لا سيما الفتيان, ضحية الألغام أثناء اللعب في المناطق الملوثة بالألغام. ويمكن أن تكون النساء أيضا عرضة لمخاطر جمة في البلدان والمناطق التي تشاركن فيها مشاركة كبيرة في أنشطة كسب لقمة العيش. وتؤثر أيضا الألغام المضادة للأفراد تأثيراً سلبياً في النساء والفتيات عندما يقتل أفراد أسرهن ومجتمعاتهن المحلية من الذكور ويصابون بجروح.
وفقا لمرصد الألغام و الذخائر العنقودية، الذي هو مبادرة تقدم البحوث للحملة الدولية لحظر الألغام، فان هناك عدد كبير من الناجين من الألغام في الصحراء الغربية بالإضافة الى ضحايا الذخائر العنقودية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب اللذين هم في حاجة للمساعدة. ويقدر أن هناك 2500 شخصا على الاقل من جميع الأعمار من ضحايا الألغام والذخائر العنقودية في الصحراء الغربية منذ عام 1975. وتعد الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام (ASAVIM) هيئة للناجين في مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق الصحراوية المحررة وهي الجمعية الرئيسية المسئولة عن الدعوة للدفاع عن مصالح الضحايا وإدراجهم في مبادرات التنمية و التدريب القائمة.
معلومات أكثر عن المجهودات المبذولة في مساعدة الضحايا، يرجى تصفح موقع الجمعية الصحراويى لضحايا الالغام.